الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

تساؤل يطرح نفسه................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


احيانا تكون رغبتنا فى الموت ما هى الا محاوله منا لتصحيح اوضاع كثيره
اخطئنا فيها اما بارادتنا 
او لاسباب خارجه عن ارادتنا
وتصبح الابواب كلها مغلقه
والحلول معدومه الوجود
 حتى يصبح الحل الوحيد ان تهدم الدور وتلعب من جديد 
 كما يحدث فى الدومينو
 ولا اجد طريقه لهدم الدور افضل واسرع من الموت 
 ولكن لهذه الطريقه عيب وحيد وازلى 
انها طريق اللا عوده , بمعنى اننا اذا ما هدمنا حياتنا ورحلنا 
 ليس هناك سبيل لاعاده الدور من جديد 
ناهيك عن كونه حرام وليس من حقنا ان نفعل ذلك 
فنحن ف الحقيقه لا نملك روحنا , ولكنها ملك خالقها (سبحانه وتعالى عمن سواه)
 فهل هناك حل اخر برأيكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الجمعة، 7 سبتمبر 2012

سأحلم.....


اشتاق لايام مضت
ايام كنت فيها صغيره وبريئه وجميله
ايام كنت اعيش فيها احلامي الصغيره بمنتهى الاستمتاع
ايام كنت اري فيها كل شيئ مثاليا و رائعا
ايام كنت اطمح فيها للسعاده بمنتهى البراءه
كنت اظنها متاحه لمن يطلبها ويسعي اليها
كنت انتظرها بشغف وبإشتياق
كنت اظنها قريبه المنال
كنت أؤمن بإننى اذا فعلت التصرف الصحيح دائما
هذا ما يوصلنى لهذه السعاده الجميله الرائعه
ومازلت أؤمن بالتصرف الصحيح
ولكننى ما عدت أؤمن بإنه يوصل لأي شيئ
فعلى سبيل المثال لا الحصر "الصراحه" يستغلها بعض البشر ضدك ويأخذون منها لكي يظلموك
وكأنهم يعاقبوك على انك كنت صريحا معهم
حقا اشفق علي من يتمتعون بقدر من الصراحه
واشفق اكثر على من لا يقدرها فهى تعد كنز لا يقدر بثمن
وبالنسبه للسعادة فهى كانت حلم وستظل حلم
لا اظنه يتحقق
ولكن ما يصبرنى قليلا
انه ليس بإمكان احد ان يأخذ هذا الحلم منى
سأظل احلم واحلم واحلم
حتي اغرق في عالم الاحلام
سأحلم بمن يفهمنى ويقدرنى ويقدر صراحتي
سأحلم بمن يأخذنى علي اخطائي وعيوبي ويجعلنى جزءا منه ويحاول تصليحها معي
سأحلم بأن اعيش حياة مثاليه رغم يقينى بعدم وجودها
ولكننى مع ذلك سأحلم ولربما اموت قبل تحقيقه
وسأظل اطلب من الله وادعوه ان يرزقنى هذه السعاده
وان لم احظي بها في حياتي
فأنا واثقه انى سأحظي بها في جنة الخلد
اللهم ارزقنى دخولها يا ارحم الراحمين يا مجيب الدعاء
ياااارب لو كان مكتوبا لي السعاده في الآخره فقط
فقرب نهايتي ياااااااااااااااااارب
وابعدنى عن هؤلاء البشر الظالمون ياااااااااااااااااااااااااارب

نظره الى الامام.....!!!


نمر بأحداث كثيره منها ما يؤلمنا كثيرا ويجعلنا نفقد معنى وجودنا ومنها ما يجعلنا نقف وننظر في ماذا اخطئنا لكي لا نكرر اخطائنا
ونمر بأشخاص كثر نحبهم نخاف عليهم ونضعهم في مكانة عالية جدا في قلوبنا ونقربهم من روحنا ونجعل وجودهم اساسي في حياتنا
وفجأه نكتشف اننا لسنا كذلك بالنسبه لهم وانهم يبتعدون عنا لربما لاسباب مقنعه ولكن ليست مقنعه بالنسبه الينا
ولن نقتنع بها ابدا لاننا كنا نحبهم كثيرا
وعندما يرحلون يأخذون كل المعانى التي زرعوها في وجداننا بل يأخذون جزءا من روحنا معهم فقد كانوا قريبين جدا منا

ورحلوا
وانتهت القصه بالنسبه اليهم
ونظل نحن نتذكرهم ونبكي فراقهم
ونحزن لان فراقنا كان سهلا بالنسبه اليهم
ولكن لحظه
لما كل هذا الحزن وكل هذا الالم؟؟؟
لماذا نظل هكذا؟؟؟؟
لقد اصبح وجودهم من الماضي
لماذا نظل محبوسون في هذا الماضي؟؟؟
لماذا نظل ننظر وراءنا؟؟؟
ما الهدف من ذلك؟؟
لما لا نستفيد من ما مررنا به ونحسن من انفسنا؟؟
كلنا يجب ان نمر بمن يعلمنا كيف تسير الحياة وكيف يفكر الناس
وذلك احيانا عن طريق صدمتنا فيهم
واياك ان تتصور ان الضربه ستأتيك من من هو بعيد عنك
لالالالا ليست تستقيم الامور هكذا
فلو جاءت الضربه من الغريب لن تحزن ولن تتعلم شيئا
لانة ببساطه لا يفرق معك وجوده من عدمه
لذلك فالضربه القوية دوما ستأتي من القريب
فالحديد لا يجلوه الا الحديد وليس النحاس مثلا او الالمونيوم
ولكن الحديد اي ما هو قريبا منه ويطرق عليه طرقا شديدا ويفقده بعضا من اجزاءه حتي يصبح حديدا صلبا ولامعا وجميلا
فلا يجب ان نصبح حديدا اسودا مطفيا لا جمال فية ولا حياه
ونقول لقد اخذوا جزءا من روحنا معهم
بل لابد ان نصبح مثل الحديد
كلما طرق علينا اي كلما مررنا بظروف صعبه او صدمنا فى احبائنا
نصبح اجمل واقوى ونتعلم ونزداد فهما ومعرفة للحياه
واشكر من صدموك وظلموك لحسن صنيعهم بك
ففضلهم عليك كبير :)

"أنت"



في زحمة الحياة وأنت تمشى في طريقك ممكن ان تنسى ان هناك أشخاص مهمين في حياتك, أشخاص مهمين مثل ابيك وامك واخوتك واصدقائك, فى لحظه ممكن ان تتخيل انه يمكنك ان تستغنى عنهم او عن احدهم بل فى لحظه ممكن ان تتمنى لو ان واحد منهم مات, فى زحمه الغضب وثورة المشاعر التى ممكن ان نسميها مشاعر الكراهيه ممكن ان تنسى ان هؤلاء الاشخاص هم ما يساوون فى نهايه المعادله =(انت) .
انت عباره عن مجموعه علاقات تربطك بما حولك من الناس وهؤلاء الناس هم من يشكلون على الحقيقه شخصيتك وهويتك وهذا من خلال احتكاكك بهم ومواقفكم المشتركه سواء كان على سبيل المثال لا الحصر انك تساعد اخيك فى شيئ ما, او حتى خارج مع احد أصدقائك في مكان ما, او حتى وابوك يعطيك مصروفك في الصباح ,او وامك تدعو لك وانت متوجه للامتحان, او حتى وانت تتخانق مع احد منهم
كل هذه مواقف يمكن ان تراها تافهه وعديمة التأثير, يمكن ان تشعر انه مجرد انك تقضى الوقت (واهى ماشيه) لكن فى الحقيقه ان كل هذه المواقف البسيطه  وهذه الاختلافات ,هى في الحقيقة الخيوط الاساسيه التى تغزل شخصيتك وبالتالى تكون  حياتك.
جايز وانت صغير كرهت احد اصدقائك لانه كان يزعجك متعمد ولكن بعد هذا ستدرك ان صديقك هذا علمك اول درس فى الحياه - طبعا من دون  قصد- وهو انك تعتمد على نفسك وعقلك وتجد الطريقة لتأخد حقك من من يزعجك او انه بعد ما ازعجك يأتى ويصالحك ويعلمك ان تصبح شخصيه متسامحه واحتمال ان تصبحوا بعد هذا اصدقاء وليس مجرد اصدقاء ,بل اصدقاء مقربين(انتيم من الآخر) وممكن أن يعلمك اشياء اخرى لم ولن تدركها , فيا ترى شخصيه كهذه اتشكرها ام تتمنى انها لو لم تكن موجوده في حياتك من الأساس, وغيره امثله كثيره لا تعد ولا تحصى, المهم ان تحاول ان تقدر الشخصيات التى حولك وان تحاول ان تقدر النعمة التى وهبها لك الله , ولا تصير كالناس التى لا تقدر النعمة الا بعد زوالها والعياذ بالله.
افهم حياتك بالتى فيها واستوعبها كما هى وحاول ان  تستمتع بها كما هى , يمكن فى هذا الوقت فقط  - فى وقت الرضا بما لديك – تشعر بطعم السعاده , وتقدر كم النعم التى وهبها لك الله وان تستغلها لاسعادك ولتقدير الذين حولك.